تسرّب على الإنترنت صور لنسخة خاصة من نظام التشغيل "ويندوز 8.1" تحمل اسم "ويندوز 8.1 مع بينج" يُعتقد أن شركة "مايكروسوفت" تعتزم تقديمها كنسخة مجانية من نظام التشغيل التابع لها.
وتُظهر الصور التي قام بتسريبها أحد المهتمين بنظام "ويندوز" والمعروف بتسريباته الدقيقة، فضلاً عن الاسم الجديد والتحسينات المتوقع قدومها إلى التحديث المرتقب لنظام "ويندوز 8.1"، تطبيقات لـ"مايكروسوفت" مثبتة مسبقاً، مثل تطبيق خدمة الخرائط "بينج مابس" وخدمة التخزين السحابي "ون درايف"، وتطبيقات الموسيقى والفيديو، وتطبيق منصة الألعاب "إكس بوكس".
وتأكيداً للصور المسربة، نقل موقع "ذا فيرج" عن مصادر مطلعة أن "مايكروسوفت" تبني نسخة "ويندوز 8.1 مع بينج" مع مجموعة من خدماتها وتطبيقاتها مُثبتةً مسبقا، وأشار الموقع إلى أن هذه النسخة التجريبية تأتي بهدف جلب نسخة ذات سعر منخفض من نظام التشغيل إلى المستخدمين.
وبحسب مصادر مقربة من "مايكروسوفت"، فتسعى الشركة من خلال نسخة "ويندوز 8.1 مع بينج" التي ستُوفَر لمستخدمي إصدار "ويندوز 7" الراغبين بالترقية، مجاناً أو بأجور رمزية، إلى زيادة عدد مستخدمي نظام "ويندوز 8.1" الجديد.
وقد تقوم "مايكروسوفت" بتوفير هذه النسخة من نظام التشغيل التابع لها للشركات المنتجة للحاسبات الشخصية كجزء من خطة تخفيض قيمة ترخيص النظام للأجهزة التي تأتي بسعر لا يتعدى الـ 250 دولاراً بنسبة 70 في المئة، وذلك سعيا منها لمنافسة الأجهزة العاملة بنظامي "أندرويد" و"كروم".
ويبدو أن "مايكروسوفت" تتجه حالياً، وفقاً للمراقبين، إلى البحث عن وسائل جديدة للربح، مثل الربح عن طريق تطبيقاتها وخدماتها السحابية، وذلك بعد توفير نظام التشغيل بأسعار منخفضة جداً أو مجاناً.
ووفقاً لموقع "ذا فيرج"، قد تقوم "مايكروسوفت" بتوفير نسخة منخفضة التكلفة من نظام التشغيل "ويندوز فون" الخاص بالهواتف الذكية، كما أنها تستهدف دمج نظامي "ويندوز فون" و"ويندوز آر تي" في نسخة واحدة مخصصة للأجهزة العاملة ARM بمعالجات بمعمارية "أيه آر إم"
وكانت شركة "نت أبليكيشنز" Net Applications المختصة بإجراء دراسات مرتبطة بشبكة الإنترنت، قد أصدرت تقريرا مطلع شهر يناير الماضي، أشارت فيه إلى أن نسبة استخدام نظام تشغيل "ويندوز 8.1" قد شهدت ارتفاعاً على حساب "ويندوز 8" خلال شهر ديسمبر الماضي، فيما واصل "ويندوز 7" تربعه على رأس قائمة أكثر نظم تشغيل الحاسبات المكتبية والمحمولة استخداما.
المصدر: العربية نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق