Adblock Plus أعلنت بالأمس الشركة المسؤولة عن إضافة حجب الإعلانات الغير مرغوب بها
عن وصول عدد تحميلات الإضافة لنصف مليار تحميل وأشارت إلى أنّ هذا الرقم يعتبر حجر زاوية أساسي في مسيرة الإضافة وأنّها وصلت لهذا الرقم بعد مرور عشر سنوات
وكان فلاديمير بلانت مطور البرمجيات الألماني قد قام في نفس هذا الإسبوع قبل عشر سنوات أي في عام 2006 بكتابة أكواد Adblock Plus الإضافة
نسخة 0.6 العاملة على متصفح موزيلا فايرفوكس
Adblock وتقوم الشركة المسؤولة عن إضافة
بتسليط الضوء على عدد التحميلات وليس على عدد المستخدمين النشطين للإضافة، ولا تقوم الشركة بمشاركة معلومات عن عدد المستخدمين النشطين لديها
Adblock Plus وتظهر الأرقام التي قامت الشركة بنشرها مؤخراً أنّ إضافة
AdBlock لديها أكثر من 50 مليون مستخدم نشط في حين أنّ إضافة
والتي تعتبر حل آخر شعبي لحظر الإعلانات لديها أكثر من 40 مليون مستخدم نشط
وتتوفر كلا الإضافتان الخاصتان بحجب الإعلانات عبر العديد من المنصات على حد سواء، لذلك يجب أن نأخذ في الاعتبار أن هذه الأرقام تغطي أنواع مختلفة من الأجهزة
وقامت الشركة بنشر بيان توضح فيه رحلة حياة الإضافة “تم كتابة أول حاجب للإعلانات عبر شخص يدعى هنريك آستيد سورنسن، ولم تحظى بشعبية كبيرة خارج الدوائر التقنية وقتها”
وأضافت “وعلى الرغم من ذلك تم تجاهل الشيفرة المصدرية للإضافة من قبل العديد من المطورين المختلفين الذين مرت عليهم الشفرة المصدرية ولم يهتم أحد بها سوى فلاديمير بلانت حيث قام في عام 2006 بإعادة كتابة الشيفرة المصدرية”
Adblock وقال فلاديمير “لقد فكرت بان القيام بإعادة كتابة الشيفرة المصدرية سيحسن من سرعة
ويجعلها جيدة بما فيه الكفاية لتكون الإضافة رقم واحد على مستوى العالم وينبغي علي القيام بذلك”
وأضاف فلاديمير “لم ينجح الأمر تماماً كما كنت اخطط له واتضح لي انه يوجد دائما ما يجب القيام به في مثل هذه المشاريع، وها قد مر عشر سنوات وانا مازالت مشغولاً بها”.
Eyeo وتتخذ شركة
Adblock Plus المسؤولة عن الإضافة
ألمانيا مقراً لها، ولديها حالياً 49 موظفاً من 17 دولة مختلفة، ويقوم الفريق إلى جانب الحفاظ على الإضافة الخاصة بحظر الإعلانات فعالة بالمساعدة على إدارة مبادرتها الإعلانية المقبولة
وتقوم مبادرة الإضافة الإعلانية على منع الإعلانات بشكل انتقائي والسماح للإعلانات الموجودة ضمن القائمة البيضاء لديها بالظهور، وذلك في محاولة لإيجاد حل مشترك بين المستخدمين والمعلنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق