تعرضت منذ أيام مجموعة كبيرة من المؤسسات والأفراد في نحو 74 دولة إلى هجمات إلكترونية ضخمة، في عملية تعتبر الأكبر في التاريخ
ومن بين الدول التي طالها الهجوم بريطانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا والولايات المتحدة. ولجأ الهجوم إلى فيروس "وانا ديكربتر" الذي يعتمد على تشفير محتويات الحاسوب ويطالب صاحبه بفدية مقابل فك التشفير.
وقال مدير دراسات أمن المعلومات بمؤسسة الأمن الإلكتروني الأمريكية "سبلانك" أن هذا الهجوم يعد الأكبر من نوعه في تاريخ الهجمات الإلكترونية
من جانبها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مساء الجمعة، إن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف خدمة الصحة العامة ( إن إتش إس) في بريطانيا كان "هجوما دوليا" استهدف "دولا ومنظمات عدة".
وقالت ماي لقناة سكاي نيوز "نحن نعلم بأن بعض منظمات خدمة الصحة العامة أبلغت عن تعرضها لرسائل إلكترونية خبيثة" لتعطيل أجهزتها.
وأضافت ماي "إن الهجوم لم يكن يستهدف خدمة الصحة العامة (البريطانية) بل هو هجوم دولي طال بلدانا ومنظمات عدة" من دون أن توضح المواقع المستهدفة وعدد الكيانات المعنية. وقالت "ليس لدينا أي براهين على المساس بمعطيات المرضى".
وبحسب محللي "فورس بوينت سيكيوريتي لابس" فإن الهجوم كان "ذا بعد عالمي" وطال منظمات في أستراليا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمكسيك. وتمثل في "حملة كبيرة من الرسائل الإلكترونية المؤذية".بيد أنها أضافت "طبعا، الأمر بلغ من الأهمية حد تفعيل المركز الوطني لأمن الإنترنت وهم يعملون مع منظمات جهاز خدمة الصحة العامة التي تعرضت للهجوم للتأكد من مساعدتها وضمان أمن المرضى".
وفي إسبانيا، طال الهجوم الإلكتروني العديد من الشركات من بينها شركة الاتصالات الأولى في البلاد "تليفونيكا".
وزارة الداخلية الروسية تتعرض للهجوم الإلكتروني
من جانبها، قالت متحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية لوكالة إنترفاكس للأنباء إن نحو ألف جهاز كمبيوتر في الوزارة تأثرت بهجوم إلكتروني ضخم طال بلدانا أخرى من بينها بريطانيا وإسبانيا يوم الجمعة 5 ماي. وقال مصدر مطلع لإنترفاكس إن الوزارة لم تفقد أي معلومات خلال تلك الهجمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق